وعجز العلماء عن تفسير تلك الظاهرة، ولكن اتفقوا على تفسير مبدئي هو أن هناك طحالب غنية بالأملاح تعرف باسم "دوناليلا سالينا" انتشرت فى النهر، وهي تفرز صبغة باللون الأحمر لتزيد من إمكانيتها وقدرتها على امتصاص أكبر قدر من حرارة الشمس، وقد ظهر اللون الأحمر بسبب التركيز العالي للأملاح.
بينما فسر البعض الأمر بأن هذا اللون يأتي بسبب التعرض للتلوث الدائم، لأن هذا النهر تحيط به منطقة صناعية، وهناك العديد من المصانع التي تصرف كميات كبيرة من الملوثات فيه، وتبقى هذه الظاهرة هي الفريدة من نوعها، وهو ما جعل الأهالي يحتفظون بجزء من هذه المياه الملوّنة فى زجاجات للذكرى.