الرحلة التي كلفت 120 ألف دولار، ستواصل ارتفاع أسعارها، وسط تساؤلات حول أصل هذه الأموال، فوفقاً للإعلام الفنزويلي، فإن تأجير هذه الطائرة، بين "غونزاليس"، وشاهين، يثير الشكوك حول شرعيتها".
ووفق الإعلام الفنزويلي، فإنّ "الإسراف في هذه التحويلات لا يُظهر مستوى الإنفاق الذي يصعب تبريره فحسب، بل إنّه يثير أيضاً الشكوك في أنّ التمويل يأتي من موارد مرتبطة بالإتجار بالمخدرات أو الشبكات الإجرامية العابرة للحدود الوطنية".
وفي حين يُتهم شاهين باستغلال منصبه في القوات الجوية للقيام بأنشطة الاتجار بالمخدرات والانتماء إلى شبكات مالية غير قانونية، اتُهم غونزاليس وقطاعات من المعارضة الفنزويلية مراراً وتكراراً بارتباطاتهم بالجماعات شبه العسكرية الكولومبية وجماعات أقصى اليمين، وكذلك الروابط المحتملة مع الهياكل التي تعمل خارج الإطار القانوني، والتي جرى استخدامها لمحاولة زعزعة استقرار حكومة فنزويلا.
تجدر الإشارة إلى أنّ غونزاليس الذي نفي إلى إسبانيا في سبتمبر الماضي، تعهد في أكثر من مناسبة بالعودة إلى فنزويلا لأداء اليمين كرئيس للبلاد، لكنه يواجه حالياً مذكرة اعتقال صادرة عن النيابة العامة الفنزويلية بتهم انتحال صفة الرئيس والتزوير والتحريض على عصيان القانون والتآمر.
كما أعلنت السلطات الفنزويلية عن مكافأة قدرها 100 ألف دولار لمن يساهم في اعتقاله.