بخصوص ذلك، قال المنسق الوطني للأساتذة النواب، مالك العياري: "دخلنا اليوم في إضراب عن العمل في المدارس الإعدادية، والمعاهد الثانوية، من أجل الاستجابة لمطالبنا في تثبيتنا بالوظيفة، ومطالب أخرى".
وتابع العياري: "14 ألفًا و261 أستاذًا بالإعداديّات والثانويّات و6 آلاف معلّم بالتعليم الابتدائيّ متعاقدين، دخلوا في إضراب من أجل تنفيذ تنزيل قرارات ترسيم أذن بها الرئيس قيس سعيد الّذي نادى بتسوية وضعيّة الأساتذة والمعلّمين (المتعاقدين) على 6 دفعات".
وأضاف العياري: "حتى هذه اللحظة لم توقع وزارة التربية على القرارات التنفيذيّة لهذا القرار، ومنذ بداية السنة الدراسيّة هذا العام لم يتلقّ الأساتذة المتعاقدون أي مبلغ لقاء أعمالهم، إضافة إلى عدم تمتّعهم بالتغطية الصحّيّة".
وأوضح العياري: "إذا لم تستجب وزارة التربية لمطلبنا فإنّ الإضراب سيتواصل". وأكّد على مشاركة أكثر من 90 بالمئة من الأساتذة والمعلّمين المتعاقدين في إضراب اليوم الاثنين.
ووفق العياري "لم يصدر أيّ ردّ فعل من وزارة التربية إلى حدّ اللحظة".
وخلال اجتماع لسعيد يوم 17 يوليو/ تمّوز الماضي بقصر قرطاج، بكلّ من المنصف بوكثير، وزير التعليم العالي والبحث العلميّ والمكلّف بتسيير وزارة الثقافة، وسلوى العبّاسي، وزيرة التربية (السابقة) تطرّق الرئيس التونسيّ إلى وضع المعلّمين والأساتذة المتعاقدين.