ودعا المحتجون خلال التظاهرة، إلى الإفراج الفوري عن أبو صفية، مستنكرين هجمات الاحتلال على البنية التحتية للبنية الصحية في غزة.
حيث حمل المحتجون الأعلام الفلسطينية، ورفعوا لافتات كتب عليها “المستشفيات لا يمكن أن تكون أهدافاً”، و”الحرية للعاملين في مجال الرعاية الصحية”، و”الرعاية الصحية ليست جريمة”.
وفي كلماتهم في الاحتجاج، طالب نواب بريطانيون وممثلون لمنظمات غير حكومية بالإفراج عن أبو صفية في أسرع وقت.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت أبو صفية، في 27 ديسمبر العام المنصرم، بعد يوم واحد من اقتحام الجيش لمستشفى كمال عدوان، وإحراقه، واعتقال أكثر من 350 مواطناً كانوا داخله.