بحسب التقارير، فإن الصاروخ اليمني كان يستهدف منطقة استراتيجية حساسة في جنوب فلسطين المحتلة، ما دفع الاحتلال إلى تفعيل منظومة "ثاد"، التي تتمتع بقدرات متقدمة لاعتراض الصواريخ الباليستية على ارتفاعات عالية خارج الغلاف الجوي.
فشل منظومة "حيتس"
يأتي هذا التطور بعد تقارير عدة تحدثت عن عجز منظومة "حيتس" الإسرائيلية، التي تُعتبر من أبرز أنظمة الدفاع الجوي لدى الاحتلال، عن التصدي لصواريخ مشابهة خلال فترات تصعيد سابقة.
ويرى محللون عسكريون أن استخدام "ثاد" يعكس قلق الاحتلال من التطور الملحوظ في قدرات الصواريخ الباليستية لدى المقاومة خارج فلسطين، ويؤكد على اعتماد الاحتلال المتزايد على الدعم العسكري الأمريكي لمواجهة التهديدات المتنامية.
كما يُبرز ایضا تنامي القدرات العسكرية للمقاومة وقدراتها على الوصول إلى أهداف بعيدة بدقة متزايدة، مما يضع الاحتلال أمام تحديات استراتيجية جديدة.