وبحسب التقارير، دمر كيان الاحتلال خلال الضربة الضخمة منشأة صواريخ "سكود".
ويضيف الموقع الإخباري أنه "ومع ذلك، تتكهن التقارير بأن الضرر الناجم عن الضربة كان أكبر
بكثير وربما تم استخدام سلاح نووي محدود".
ونتيجة للهجوم، حدث زلزال بقوة 3 درجات على مقياس ريختر إلى جانب الانفجار الهائل.
وكان الزلزال ضخما لدرجة أن الشعور به وصل إلى مدينة إزنيك في تركيا على بعد 820 كيلومترا.
وعلاوة على ذلك، قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية آنذاك إن "إسرائيل استهدفت طرطوس بصاروخ جديد من سفينة حربية".
وتقول بعض التقارير أيضا إن القنبلة النووية "B61" التي طورتها أمريكا استخدمت هنا.
وأضافت التقارير أن مراقبة البيئة الإشعاعية التابعة للاتحاد الأوروبي وجدت بشكل مفاجئ أن كمية الإشعاع زادت في تركيا وقبرص بعد 20 ساعة من الانفجار الشديد، مما يشير إلى هجوم نووي صغير.
ومنذ الهجوم السريع الذي شنته المعارضة السورية المسلحة على دمشق في الـ 8 من ديسمبر، تحركت قوات الإحتلال إلى المنطقة منزوعة السلاح التي أنشئت بعد الحرب "العربية الإسرائيلية" عام 1973.
ولا يسمح للقوات المسلحة السورية وقوات الاحتلال بالدخول إلى المنطقة منزوعة السلاح وهي منطقة فصل تبلغ مساحتها 400 كيلومتر مربع بموجب اتفاق فض الاشتباك 1974.
جدير بالذكر أن كيان الاحتلال الحق أضرار فادحة بمنظومة الدفاع الجوي السوري ودمر أكثر من 90% من صواريخ أرض جو الاستراتيجية التي تم تحديد موقعها.
كما توغل جيش الإحتلال عدة كيلومترات داخل الجولان السوري وسيطر على موقع جبل الشيخ العسكري السوري.