وأضافت الوكالة في بيان صادر عنها، اليوم الثلاثاء: “لا مكان للأطفال، فمنذ بداية الحرب تم الإبلاغ عن مقتل 14500 طفل في غزة بحسب منظمة (الأمم المتحدة للطفولة) اليونيسف”.
فی السیاق حاصر الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، المستشفى الإندونيسي، شمالي قطاع غزة، مع إطلاق النار في اتجاهه، وذلك في إطار السياسة التي ينتهجها ضدّ المستشفيات في ظل انعدام شبه كامل للخدمات الطبية نتيجة الاستهدافات المتواصلة، وخصوصاً في المناطق الشمالية.
ومع دخول حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة يومها الـ445، تقدّم عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية إلى محيط المستشفى الإندونيسي، بالتزامن مع سلسلة غارات شنّتها الطائرات الحربية في المكان.
وأطلقت آليات الاحتلال العسكرية النار بكثافة على بوابة المستشفى المحاصر، مجبرةً جميع من فيه على الخروج إلى ساحته.
واستهدف الاحتلال، عبر القصف المدفعي المتواصل، محيط المستشفى الإندونيسي، إلى جانب مناطق متفرقة من مدينة بيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا.
إضافةً إلى ذلك، فجّر الاحتلال روبوتاً مفخخاً في محيط مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا، مع مواصلته نسف مبانٍ سكنية في محيطه.
وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي قصفاً عنيفاً استهدف محيط مستشفى العودة، شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى اشتعال النيران في المنازل الموجودة في المنطقة.
كذلك، نفّذ الاحتلال عمليات نسف جديدة في جنوبي حي الزيتون، جنوبي شرقي مدينة غزة، وفي المنطقة الجنوبية لحي تل الهوا، جنوبي غربي المدينة، بينما قصف شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع.
يأتي ذلك بعدما ارتفع عدد ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة إلى أكثر من 45,317 شهيداً و107,713 جريحاً، تم تسجيلهم، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بحسب الإحصائية الأخيرة التي أصدرتها وزارة الصحة في القطاع.
وفي غضون ذلك، لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وسط تعذّر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، بفعل تراكم الأنقاض والاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة.