ونقلت الصحيفة، عن 3 أشخاص شاركوا في المحادثات، تخوّفهم من أن تمنع هنغاريا الاتحاد الأوروبي من تقديم الضمانات التي تحتاج إليها الولايات المتحدة للمشاركة في مخطط الأصول المجمّدة.
وبحسب مسودّة اقتراح قانوني، قالت "فايننشال تايمز" إنها اطّلعت عليها، سيجمع الاتحاد الأوروبي عدة مليارات في صورة قروض لأوكرانيا، بحلول نهاية العام الحالي.
وكان زعماء مجموعة السبع وافقوا، في حزيران/ يونيو الماضي، على منح أوكرانيا قرضاً قيمته 50 مليار دولار، يتم سداده بأرباح مستقبلية من نحو 260 مليار يورو من الاحتياطيات الروسية المجمّدة، والتي يتم الاحتفاظ بمعظمها في المستودع المركزي البلجيكي للأوراق المالية.
ووفقا لهذه الخطة، يتحمل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة نحو 40 مليار دولار، مناصفةً بينهما، مع تقاسم المبلغ المتبقي والبالغ 10 مليارات دولار بين المملكة المتحدة واليابان وكندا.
وفي حين تنطوي الخطة الأصلية على مشاركة الولايات المتحدة، يزعم المسؤولون أنهم في حاجة إلى بديل إذا أبقت هنغاريا على حق النقض حتى الانتخابات الأميركية، لكن مسؤولاً في الاتحاد الأوروبي قال للصحيفة: "يمكننا دائماً المضي قدماً بمفردنا".