وقال المشري في تصريحات صحفية انه عندما مرض ابنه رحمه الله تواصلت معه، وقمت بواجب العزاء له في مصراتة، عندما رد الله أمانته في ابنه.
وأضاف المشري قائلًا :” خلافنا الوحيد ليس مع الدبيبة ولا مع حكومته، بل خلافنا أن بلدنا نريدها أن تذهب لانتخابات، وأننا نريد توحيد سلطتنا التنفيذية” .
وأشار المشري الى ان القوانين التي يمكن أن تجرى على أساسها الانتخابات تقول إنه يجب أن تجرى في ظل حكومة واحدة.
وتابع المشري قائلًا ان :”هناك من يقول كيف تتواصل مع عقيلة صالح، ولكني مختلف مع عقيلة واليوم أصدرت رسالة ردت على مخالفات تمت منه” .
واوضح أنه خلافه مع عقيلة صالح هو ما يجعله يجلس معه لأنه مواطن ليبي ولديه صفة رئيس مجلس النواب، ونريد الوصول لحل لخلق قاعدة دستورية وقوانين انتخابية.
وقال المشري :”يهمني الوصول إلى الانتخابات، وهو يحتاج لحكومة موحدة ولا يعني هذا استهداف الدبيبة، بل هو مستهدف به أيضا حكومة حماد” .
وأكمل قائلًا :” ليس لدي أي مرشح لموضوع الحكومة تلك، بل نريد أن تسير الأمور وفق القوانين المنظمة، لأن هدفنا الانتخابات، والحكومة هدف مرحلي”.