وأفاد مصدر في وزارة الداخلية السورية، ومصدر أمني عربي، لوكالة "رويترز"، اليوم الأربعاء، باعتقال السلطات السورية الجديدة مصرياً قاتل مع مسلحي المعارضة السورية، وذلك "بسبب تهديدات وجهها على وسائل التواصل الاجتماعي لحكومة القاهرة".
ووفقاً لـ"رويترز" ، فإن المنصور، تم القبض عليه بسبب تهديداته الموجهة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث ذكر في أحد مقاطع الفيديو أن السيسي سيواجه مصيراً مشابهاً لمصير الأسد.
وأكدت المصادر أن المنصور حالياً محتجز في مركز احتجاز، وأن هذه الخطوة قد تساهم في تقليل المخاوف في القاهرة بشأن صعود هيئة تحرير الشام إلى السلطة، خاصة في ظل الحملة المصرية على جماعة الإخوان المسلمين.
ورغم أن التصريحات الرسمية للحكومة المصرية تعبر عن دعمها للشعب السوري، إلا أن وسائل الإعلام المرتبطة بالدولة انتقدت التغيير في السلطة في دمشق، معبرة عن قلقها من احتمال عودة جماعة الإخوان المسلمين بدعم من حكام سوريا الجدد.