وذكرت وسائل الإعلام المحلية، بما في ذلك هيئة البث العامة في الدنمارك (دي.آر) وقناة (تي.في2)، أن الحكومة الدنماركية تخطط أيضًا لتطوير مطار كانغرلوسواك، الذي كان قاعدة عسكرية أمريكية سابقة في غرب غرينلاند، لاستيعاب طائرات مقاتلة من طراز إف-35.
كما خصصت الدنمارك بالفعل 400 مليون دولار لنشر طائرات مسيرة بعيدة المدى في القطب الشمالي وشمال الأطلسي، في إطار جهودها لتعزيز قدراتها العسكرية في المنطقة.
وكان ترامب قد صرح يوم الاثنين الماضي بأن امتلاك الولايات المتحدة لغرينلاند "ضرورة مطلقة"، وذلك في سياق تعيينه سفيرًا أمريكيًا جديدًا لدى الدنمارك، وهو كين هويري، السفير الأمريكي السابق لدى السويد ورجل الأعمال.
في المقابل، رد رئيس وزراء غرينلاند، موتي إيجيدي، على تصريحات ترامب، مؤكدًا أن "غرينلاند ليست للبيع ولن تكون للبيع أبدًا".
تجدر الإشارة إلى أن غرينلاند، التي تتمتع بحكم شبه ذاتي وتابعة للدنمارك، تعتبر مهمة للأمن الأمريكي، رغم أن الدنمارك مسؤولة عن أمن الجزيرة والدفاع عنها، إلا أن لديها قدرات عسكرية محدودة تشمل أربع سفن قديمة لأغراض التفتيش وطائرة استطلاع من طراز تشالنجر و12 زلاجة تجرها كلاب.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين الدنمارك والولايات المتحدة حول مستقبل غرينلاند، مما يعكس أهمية المنطقة الاستراتيجية في القطب الشمالي.
المصدر: العالم