ووصلت الطائرة التي تقل الجرحى والمصابين إلى مطار طشقند فجر اليوم الجمعة، وكان في استقبالهم سفير دولة فلسطين لدى اوزباكستان جواد عواد، ووزير الصحة الأوزبكي أصيل بيك انفاروفيتش، والنائب الأول لوزير الخارجية بخروم الوييف، ومساعد المفتي، وممثلون عن مكتب رئيس اوزباكستان، وسفير جمهورية مصر العربية السفير تامر حماد، وطواقم طبية وفنية وصحفية وإذاعة وتلفزيون.
وتأتي هذه المبادرة بتوجيهات من رئيس أوزباكستان شوكت ميرزييوييف، الذي أبدى استعداده وترحيبه لاستقبال جرحى ومصابين من قطاع غزة، في إطار جهود اوزباكستان المستمرة التخفيف عن شعبنا، ومواصلة دعم نضاله لنيل حريته.
وفور وصولهم، باشرت الفرق الطبية والفنية معاينة الحالات لفرزهم على المستشفيات حسب الحالات واستكمال علاجهم.
وأكد وزير الصحة الأوزبكي أن بلاده ستستنفر كافة طاقاتها لتقديم كل ما يلزم من أجل إنجاح المهمة، وتمكن المصابين والجرحى من استكمال علاجهم على أكمل وجه، وحتى تمكنهم من العودة سالمين إلى قطاع غزة، مؤكدا متابعة الجهود واستمرار التنسيق وتقديم كل العون والمساعدة.
وفي كلمته، أعرب السفير عواد عن امتنانه وشكره للرئيس والشعب والقيادة في أوزباكستان، وخصوصا ان هذه المبادرة تأتي في ظل ظروف غاية في الصعوبة ومع دخول العدوان على غزة عامه الثاني، وفي ظل إمعان حكومة الاحتلال في عدوانها وقتلها المتعمد لأبناء الشعب الفلسطيني وهدمها للمنازل والمرافق الطبية والمدارس والمساجد وحصارها الخانق، ومنع إدخال الطعام والدواء والمستلزمات الطبية.
وثمن دور رئيس أوزباكستان، ووزارتي الخارجية والصحة الأوزبكية، وكافة الطواقم الطبية والفنية والتي بذلت جهدا على مدار 3 أشهر لاستكمال وإنجاح المهمة، وتسخيرهم لكافة الامكانيات لإنجاحها، مؤكدا ان السفارة ستتابع رحلة العلاج للجرحى وتقديم كل العون من رعاية ومتابعة وتنسيق في ظل الظروف الإنسانية الاستثنائية والصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.