وقال البنك في تقرير إن حصار صنعاء أدى إلى إطالة فترات الإبحار من وإلى الكيان بأكثر من الضعف، مما أثر بشكل كبير على حركة الواردات والصادرات وألحق أضرار بالغة في التجارة الإسرائيلية".
ولفت التقرير إلى أن الوضع في البحر الأحمر ألقى بظلاله على الصادرات "الإسرائيلية"، حيث كانت تُنقل بضائع بقيمة 3.4 مليار دولار إلى جنوب شرقي آسيا وأوقيانوسيا وشرق إفريقيا عبر هذا الممر البحري.
كما لفت إلى أن عمليات القوات اليمنية أدت إلى توقف شبه كامل لحركة الملاحة في ميناء إيلات، الأمر الذي انعكس على واردات السيارات، حيث تم تفريغ 48% من السيارات المستوردة إلى "إسرائيل" في الميناء عام 2022، مبيناً أن الحصار البحري المستمر يمثل تحدياً اقتصادياً كبيراً لـ"إسرائيل".
من جانبها تحدثت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية عن تطور قدرات اليمنيين وتشكيلهم خطراً حقيقياً على الكيان الصهيوني.
وقالت الصحيفة في تقرير إن اليمنيين تحولوا إلى أحد أكثر أعداء الكيان قسوة وقدرة على الصمود، مستعرضًا صعودهم كقوة إقليمية بارزة في إطار محور المقاومة.
وتابع " رغم الضربات القاسية التي وجهتها إسرائيل والولايات المتحدة لهم، فإن هذه الهجمات لم تضعف عزيمتهم، بل على العكس، عززت ارتباطهم بمحور المقاومة، مما مكنهم من بناء قدراتهم العسكرية والتقنية بشكل كبير".
وأشارت الصحيفة إلى أن اليمنيين أصبحوا أكثر كفاءة من الناحية الفنية، وهو ما يجعلهم يشكلون تهديدًا استراتيجيًا ذا أبعاد إقليمية.