وقال الأدميرال شهرام إيراني في مراسم تجديد عهد قادة القوات البحرية مع مبادئ مؤسس الجمهورية الاسلامية اقيمت اليوم الثلاثاء في مرقد الإمام الخميني (رض): آمل أن نتمكن من الحفاظ على المركزية التي لدينا في مجال الأمن البحري وأن يكون الجميع معًا، وعلى الأجانب مغادرة هذه المنطقة الى الأبد.
وأضاف: إذا كان الأجانب سيأتون إلى منطقتنا، فعليهم أن يظهروا الاحترام لشعب بلدنا.
وفي جزء آخر من كلمته أشار قائد بحرية الجيش إلى نشاطات القوات البحرية في مختلف المجالات وقال: في الممرات المائية التي تحدث فيها تهديدات وحوادث مختلفة على شكل إرهاب بحري، من الثابت أنه عندما يحضر الجميع الاجتماعات، يسعون إلى معرفة كيف وبأي تسهيلات يقف رفاقي في بحرية الجيش على أقدامهم في الوضع الذي يوجد فيه مثلث مشؤوم من التهديدات والعقوبات والتآمر وبالأدوات التي يملكونها، وفي المعادلات العالمية والعلمية في الكتب لا توجد اجابة على أنه يمكن أن يكون لها حضور مقتدر في مثل هذه البيئة، بل هم موجودون فعلا.
واردف قائلا: في هذا المجال أكد قائد الثورة وذكرنا بأن عملكم هذا فيه ثلاثة دروس، وهنا يشك الجميع في كيفية حل هذه المسألة، بالتأكيد، مع حماسة زملائي، وصبر عائلاتهم، لا يهم المنصب والرتبة التي هم فيها.
واعتبر الأدميرال ايراني ضرورة العمل في المجال البحري تقاربا وقال: العمل في البحر للجميع؛ شئنا أم أبينا، هناك تقارب في هذا العمل، وهذا التقارب سيؤدي بالتأكيد إلى التعاطف، والتعاطف سيؤدي إلى التآزر.
وأضاف: إذا تمكنا من التحرك اليوم بطريقة نظهر للعالم أن إيران والإيرانيين لا يمكنهما تجنب العزلة ولا يمكن فرض حظر عليهم، فهذه الجهود المبذولة على مدار الساعة من قبل أعزائي واستخدام جميع إمكانيات النظام والبلاد المكدسة قطرة بقطرة ولبنة لبنة، وأصبحت اليوم سفينة قوية يمكن أن يكون لها حضور مقتدر في المياه الزرقاء في العالم وترفع راية النظام المقدس بصلابة في المحيطات.