ؤوبحسب وزارة الحرب لجيش الاحتلال، فإن أعمال التخطيط التي تصل قيمتها إلى عشرات الملايين من الشواقل ستشمل وضع العلامات الأولية على الجزء المخطط من الجدار، بما في ذلك وسائل الجمع وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ورسم خرائط المضايقات البيئية، والقياسات، ومسوحات التربة والمسوحات الهيدرولوجية.
وكلف المدير العام لوزارة جيش الاحتلال العقيد (بالوكالة) إيال زمير بمهمة التخطيط لإدارة الحدود والمفاصل، برئاسة المقدم عيران أوفير، وقسم الهندسة والبناء، الذي سيعمل بالتنسيق مع جيش الإحتلال.
بدوره، أكّد وزير حرب جيش الإحتلال، يسرائيل كاتس، أن تل أبيب ستسرّع بشكل كبير، وتكثّف العمل على بناء سياج فاصل مع الحدود مع الأردن، مشيرا إلى أن طهران تسعى إلى دعم أنشطة ضد كيانه في الضفة الغربية، التي شدّد على أنه يتوجّب على الجيش الإسرائيليّ، تصعيد "هجماته" فيها حسب زعمه.
وزعم كاتس بحسب بيان صدر عن وزارة حرب جيش الإحتلال: "نرى جُهدا إيرانيا متواصلا، ومؤسّساتيا ومنظّما، لتشكيل جبهة شرقيّة ضدّ إسرائيل".
وأضاف : "وفي ما يتعلق بالدفاع، لقد قرّرت العمل بشكل مكثّف على بناء السياج على الحدود الشرقيّة مع الأردن"، مشدّدا بالقول: "سوف نقوم بذلك بسرعة كبيرة".