وكانت تصدر تعليمات للمستشارين والحلفاء بإبقاء خياراتها مفتوحة سواء للترشح الرئاسي المحتمل عام 2028، أو حتى الترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا مسقط رأسها في غضون عامين.
ووفقاً لموقع "بوليتكو"، كررت هاريس في مكالمات هاتفية: "سأبقى في القتال".
ومن المتوقع أن تستكشف هاريس هذه المسارات المحتملة وغيرها للمضي قدمًا، بالتشاور مع أفراد الأسرة خلال موسم العطلات الشتوية، وفقًا لخمسة أشخاص في الدائرة الداخلية لهاريس.
وتعمل هاريس ومستشاروها على تحديد كيف ومتى ستتحدث ضد ترامب، وتعيد تأكيد دورها الخاص في الحزب الديمقراطي.
وبإغلاق فترة ولايتها كنائبة للرئيس بايدن، ومن المقرر أن تترأس هاريس المصادقة على انتخابات تشرين الثاني التي خسرتها أمام ترامب، ثم تظهر في تنصيب الرئيس الجديد يوم 20 كانون الأول.
وعلق شخص قريب من هاريس: "ستكون هناك رغبة في سماع صوتها، ولن يكون هناك فراغ لفترة طويلة".