وتضمن الكمين رصداً ومراقبة للقوة الإسرائيلية، واشتباكاً مع إسناد ناري، ثمّ استهداف قوة عملية الإجلاء، التي قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّها تمّت بصعوبة.
وفي استكمال للبيان الصادر بتاريخ 20-11-2024، بشأن الاشتباك مع قوّة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا (المجاورة لبلدة شمع) وتدمير مُدرّعة، أصدرت غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة في لبنان، اليوم الخميس، بياناً يفيد بالآتي:
- رصد مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة تسلل قوّة من "جيش" الاحتلال الإسرائيلي إلى أحد المنازل في الجهة الغربيّة من بلدة طيرحرفا.
- فتح مجاهدونا النار على المنزل، الذي تتحصن فيه القوّة بالأسلحة الرشاشة، من مسافات متوسطة، ثم جرى استهداف المنزل بالأسلحة المباشرة، الأمر الذي أدّى إلى تدمير أجزاء من المنزل على أفراد القوّة.
- حاولت قوّة من جنود الاحتلال، مدعومة بآلية مدرعة، التقدّم لإجلاء الإصابات من المكان.
- جرى استهداف المُدرعة بالأسلحة المباشرة، الأمر الذي أدى إلى تدميرها، وعاود مُجاهدونا تمشيط المكان المُستهدف باستخدام الأسلحة الرشاشة، بحسب ما ورد في البيان الـ 17، والصادر عند الساعة الـ07:00 من مساء الأمس.
- اعترف جيش العدو، بعد الحادثة بساعات، بسقوط 4 قتلى وعدد من الجرحى،بينما تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيليّة مقتل 6 جنود في الكمين.
- بين القتلى ضابط وجندي من الكتيبة الـ13 في لواء "غولاني"، وجندي من وحدة "ماغلان"، بالإضافة إلى عالم آثار كان يُرافق القوّة تحت مسؤولية قائد اللواء "للتعرف إلى المنطقة"، بحسب ما أعلن "الجيش الإسرائيلي".
وكانت قد تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن ما دفعه لواء "غولاني" هو أكثر بكثير من أي لواء مشاة في "الجيش" الإسرائيلي.
وحتى اليوم سقط في حربَي غزة ولبنان 110 قتلى من لواء "غولاني".