الشهداء الـ4 الذين نعتهم العلاقات الإعلامية، هم الشهيد الحاج موسى حيدر، من بلدة مركبا، والشهيد الحاج محمود الشرقاوي، من بلدة أرزي، والشهيد هلال ترمس، من بلدة طلوسة، والشهيد حسين رمضان، من بلدة عرمتى، وفقاً لبيان حزب الله.
وقالت العلاقات الإعلامية في حزب الله "هؤلاء الأبطال ارتقوا حاملين راية الحق والكلمة المقاومة"، وأنّهم "حملوا أرواحهم على أكفهم بكل شجاعة ليكونوا جنوداً في الميدان الإعلامي لتصل حقيقة إرهاب الصهاينة إلى كل منزل في بقاع الأرض".
فهؤلاء الشهداء لم ترهبهم التهديدات، "فكانوا إلى جانب قائدهم السند والعضد، ليؤكدوا أن المقاومة فكر وقضية ورسالة خالدة، مجهولون في الأرض، معروفون في السماء".
كما أكدت أن "دماءهم الطاهرة ستبقى نبراساً ينير درب المقاومة والجهاد"، وأن الإعلام المقاوم "سيظل قلعة حصينة في وجه العدوان حتى دحره بالمقاومة وكشف زيف ادعاءاته".
وتقدمت العلاقات الإعلامية في الحزب بالعزاء إلى عائلاتهم الشريفة الصابرة المحتسبة.
والشهداء الـ 4، استشهدوا، أمس الأحد في إثر عدوان شنّه الاحتلال الإسرائيلي على منطقة رأس النبع في بيروت، التي استهدفتهم مع مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، الحاج محمد عفيف النابلسي.