جاء ذلك في بيان نشرته اللجنة على صفحتها على الفيسبوك، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل، الذي يوافق 20 نوفمبر.
وأوضحت اللجنة أن “التحديات” التي تواجه الأطفال في موريتانيا، تتمثل في “محدودية الوصول إلى تعليم ذي جودة وشامل للجميع، واستمرار ظاهرة تشغيل الأطفال في بعض المناطق والقطاعات، و هشاشة الأطفال أمام العنف الأسري والاجتماعي والمؤسسي، والتفاوت في الوصول إلى خدمات الصحة، خاصة بالنسبة للأطفال من الفئات المحرومة”، بالإضافة إلى “هشاشة الأطفال من ذوي الإعاقة”.
وطالبت اللجنة بناء على هذه “التحديات”، بـ”التنفيذ الكامل لاتفاقية حقوق الطفل والقوانين الوطنية التي تضمن حماية القُصَّر”.
وأكدت اللجنة “تشجيعها توعية الأسر والمجتمعات بأهمية التعليم وحقوق الأطفال الأساسية”، مشددة على أهمية “تعزيز السياسات العامة الرامية إلى القضاء على عمل الأطفال ومكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي”.
ودعت اللجنة في ختام بيانها، “جميع الفاعلين إلى تعزيز تعبئتهم لبناء مستقبل يتمكن فيه كل طفل من تحقيق إمكاناته الكاملة”.