وقال عراقجي ان هذا الاجراء الناجم عن مزاعم تزويد ايران لروسيا بالصواريخ الباليستية يأتي في وقت نفى الرئيس الاوكراني فلوديمير زيلنسكي بنفسه تزويد ايران لروسيا باي صاروخ باليستي، ومع ذلك فان الاتحاد الاوروبي لا ينهي حظره غير العادل على الخطوط الجوية الايرانية والذي فرض ايضا تحت مزاعم تزويد ايران لروسيا بالصواريخ، بل ينوي الان ايضا فرض حظر على شركات النقل البحري الايرانية، ولا مسوغ قانوني او منطقي او اخلاقي لسلوك اوروبا برمته، وفي الحقيقة فان هذه الاجراءات ستؤدي الى نتائج كان الاتحاد الاوروبي يريد عدم حصولها.
وشدد عراقجي ان حرية الملاحة البحرية هي من المبادئ الرئيسية لقوانين البحار وعندما يتعامل البعض معها بانتقائية فان تداعيات هذا الاجراء غير المدروس سترتد عليهم عادة.