شهداء وجرحى بقصف الإحتلال على أنحاء متفرقة في غزة

وذكرت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الجمعة، أن الطواقم الطبية انتشلت شهيدين من جباليا البلد قرب عيادة رعاية جباليا.

واستشهد عدد من المواطنين، فجر اليوم الجمعة، معظمهم أطفال، وأصيب آخرون، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في مدينة غزة.

وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني، انتشال شهداء أطفال بعد قصف صاروخي من قبل قوات الاحتلال لمنزل في شارع النصر شمال غرب مدينة غزة، وتم نقلهم إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة.

وأفاد بانتشال شهيدين من عائلتي شحادة وحسب الله، من منطقة واد العرايس شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، بعد استهدافهما برصاص الجيش الإسرائيلي، وتم نقلهما إلى مستشفى المعمداني في المدينة.

وذكر الهلال الأحمر أن عدد من المواطنين أصيبوا جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الحسيني قرب مفرق ابو مازن بحي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، نقلوا إلى مستشفى الشفاء.

كما استشهاد الطفل عبد الرحمن الدلو (١٢ عاما) متأثرا بحروق شديدة أصيب بها، ليلحق بأمه وأخيه شعبان اللذان استشهدا حرقا في قصف مشفى الاقصى قبل ٤ أيام.

وفي وسط القطاع أفادت مصادر محلية، باستشهاد المواطن عبد الرحمن الدلو متأثرًا بإصابته في قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح قبل أيام.

واعلنت عن استشهاد الطفل يعقوب رائد عاطف ابو عمرة 6 سنوات متأثرًا بإصابته من قصف خيمة بجوار مدرسة للوكالة بمنطقة الحكر في دير البلح وسط القطاع.

كما استشهد المواطن محمد عبد الفتاح حسين أبو غالي متأثرًا بإصابته أمس في قصف "إسرائيلي" قرب الحي النمساوي بخانيونس

إلى ذلك، أفادت مصادر طيبة بوصول الشهيد محمد عدوان إلى المستشفى الأوروبي اثر قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين شرقي رفح جنوبي قطاع غزة.

وأكد شهود عيان، أن طائرات الاحتلال شنت غارتين بالتزامن مع سماع دوي إطلاق نار مكثف في منطقة المواصي الساحلية غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وحسب التقرير اليومي لوزارة الصحة، فقد ارتكب الاحتلال الاسرائيلي مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 29 شهيد و 93 اصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأعلنت عن ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 42,438 شهيد و 99,246 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.

وتواصل "إسرائيل" حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، إذ أسفرت عن استشهاد وجرح ما يزيد عن 141 ألف مواطن، معظمهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض، ناهيك عن الدمار الواسع في البنية التحتية والسكنية والتجارية.