وأصدرت وزارة الخارجية الايرانية بيان تعزية باستشهاد مستشار حرس الثورة الاسلامية الشهيد العميد عباس نيلفروشان الذي كان قد استشهد الى جانب سيد المقاومة السيد حسن نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت، مشددة أن اغتيال العميد نيلفروشان "جريمة لا تغتفر وعمل غير قانوني".
وأشارت الوزارة إلى أن "التاريخ الإجرامي للكيان الصهيوني يثبت أن التساهل إزاء اعتداءات هذا الكيان وجرائمه يزيد من وحشيته".
والنص الكامل لهذا البيان كالآتي:
بسم الله الرحمن الرحیم
"و لا تحسبن الذین قتلوا فی سبیل الله امواتا بل احیاء عند ربهم یرزقون"
مرة اخرى تتقدم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية باحر التعازي والتهاني الى قائد الثورة الاسلامية والشعب الايراني العزيز وسائر الشعوب الحرة واسرة الشهيد الكريمة ،باستشهاد القائد الرشيد والشجاع العميد في حرس الثورة الاسلامية الشهيد عباس نيلفروشان، الذي ارتقى الى بارئه أثناء قصف المناطق السكنية في ضاحية بيروت الجنوبية من قبل الكيان الصهيوني يوم الجمعة الموافق في 27 ايلول/سبتمبر 2024.
السجل الكامل لجرائم الكيان الصهيوني يظهر منذ تشكيل هذا الكيان أن التغاضي عن اعتداءات وجرائم هذا الكيان تجعله أكثر عنفا وتجعله يرتكب المزيد من الجرائم.
إن اغتيال هذا المسؤول العسكري الإيراني الكبير هو عمل غير قانوني وجريمة لا تغتفر، ومما لا شك فيه أن الجمهورية الإسلامية الايرانية ستستخدم كل قدراتها وامكاناتها لمساءلة ومحاسبة الكيان الصهيوني على ارتكابه لهذه الجريمة.
وفي وقت سايق، ومن مقر الامم المتحدة بنيويورك، أصدر رئيس وزراء الكيان الصهيوني الغاصب بنيامين نتنياهو، يوم الجمعة 27 ايلول/سبتمبر وبدعم من الولايات المتحدة، أمرا باغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله في االضاحية الجنوبية لبيروت.
ونتيجة لهذا الأمر قصفت المقاتلات الصهيونية مساء الجمعة، المناطق السكنية في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية بشكل عنيف ومتواصل، وقد اعلنت بعض مصادر الكيان الصهيوني أن الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت نفذته 8 إلى 12 مقاتلة من نوع إف- 35 ألقت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن كل منها طنا من المتفجرات الامريكية.
هذا وقد أعلن حزب الله في لبنان في بيان له يوم السبت 28 ايلول/سبتمبر عن ارتقاء أمينه العام سيد المقاومة السيد حسن نصرالله شهيدا على طريق القدس.
وبذلك، وبعد مسيرة مشرفة ومليئة بالجهاد والنضال حقق العميد الشهيد عباس نيلفروشان أمنيته الطويلة بالاستشهاد، واستشهد الى جانب الأمين العام لحزب الله في لبنان يوم الجمعة في الـ27 سبتمبر 2024.