وأكدت الحركة في تصريح صحفي اليوم السبت، أن هذا الإعلان خطوة شجاعة على طريق عزل هذا الكيان الفاشي وتجريم سلوكه، وفضح انتهاكاته الواسعة للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، والتي تتم بغطاء سياسي وعسكري من واشنطن وبعض القوى الغربية.
وثمنت الحركة وفاء جمهورية نيكاراغوا بالتزاماتها الأخلاقية والسياسية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، داعيةً دول العالم كافة إلى إعلان موقف واضح من هذه "العربدة الصهيونية تجاه شعبنا الفلسطيني وشعوب المنطقة، والعمل لمحاصرة الاحتلال، ومحاسبة قادته مجرمي الحرب، والوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني وسعيه لإنهاء الاحتلال وتقرير ومصيره وإقامة دولته المستقلة".
ومساء امس الجمعة أعلنت حكومة نيكاراغوا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي، ردا على "الإبادة الجماعية الوحشية التي تواصل حكومتها الفاشية ومجرمة الحرب ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني".
وقالت حكومة نيكاراغوا، في بيان، إن قطع العلاقات جاء بسبب استمرار الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن الصراع "يمتد الآن أيضا ضد لبنان، ويهدد بشكل خطير سوريا واليمن وإيران".
وكان الكونغرس في نيكاراغوا قد مرر، أمس الجمعة، قرارًا يطالب الحكومة باتخاذ إجراءات تتزامن مع الذكرى السنوية للعدوان الإسرائيلي على غزة.
وقالت روزاريو موريو نائبة الرئيس دانييل أورتيغا لوسائل الإعلام الرسمية "طلب رئيسنا من وزارة الخارجية المضي قدما في قطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة إسرائيل الفاشية والمجرمة".
وهذا القرار رمزي وسياسي في الأساس، والتبادلات بين البلدين تكاد تكون معدومة. كما أن الكيان الإسرائيلي ليس له سفير في ماناغوا.