ونقلت مصادر صحفية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ قولها رداً على سؤال صحفي حول فرض واشنطن عقوبات على أفراد ومؤسسات من ثلاث دول لدعمها المقاومة الفلسطينية، بينما قدمت هي لـ “إسرائيل” مساعدات عسكرية بقيمة 8.7 مليارات دولار بنهاية الشهر الماضي: “هناك حاجة إلى إرادة سياسية وجهود الدبلوماسية، وليس الأسلحة والذخيرة والعقوبات الأحادية”.
وأشارت ماو إلى أن الحرب في غزة والتي امتدت لأكثر من عام تسببت بمقتل أكثر من أربعين ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، مضيفة: “إن المجتمع الدولي اتفق على ضرورة تهدئة التوترات، وإنهاء القتال والعنف، وحماية المدنيين، وتجنب الكوارث الإنسانية”.
وتابعت ماو: “إننا بحاجة إلى الإرادة السياسية والجهود الدبلوماسية، وليس الأسلحة والذخيرة والعقوبات الأحادية من أجل إنهاء هذا الصراع.
وعلى الدول الكبرى القيام بدورها الواجب، وأن تكون موضوعية وعادلة، وأن تأخذ زمام المبادرة في احترام القانون الدولي، وأن تبذل جهوداً إيجابية لإنهاء القتال في أسرع وقت ممكن، وأن تمنع امتداد الأزمة.
وفي موضوع آخر وحول الوضع في شبه الجزيرة الكورية، قالت ماو: “تعتقد الصين بأن التمسك بالسلام والاستقرار في هذه المنطقة ودفع عملية التسوية السياسية فيها يخدم المصالح المشتركة لجميع الأطراف، وهو ما يتطلع إليه المجتمع الدولي”، معتبرة أن جميع الأطراف بحاجة للعمل معا من أجل تحقيق هذه الغاية.