ونقلت مصادر صحفية عن المجلس قوله في بيان: إن هذه الجريمة بحق الآمنين تشكل تعديا سافرا على الحياة المدنية، وانتهاكا صارخا لسيادة دولة عربية، وتحديا للقوانين والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
واستهجن المجلس استمرار الصمت العربي تجاه المجازر وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني المحتل بحق أبناء ومقدرات ومقدسات الأمة وعلى
مرأى ومسمع من العالم والمجتمع الدولي الذي تخلى عن مسؤولياته وادعاءاته الزائفة بحماية حقوق الإنسان.
ودعا الشعوب العربية إلى الخروج من سباتها لأن الدور القادم لن يستثنيهم، مؤكداً أن الوقت قد حان لإسناد المقاومة وردع الكيان الصهيوني المحتل وإيقاف أطماعه التوسعية في المنطقة.
كما دعا مجلس النواب رؤساء وأعضاء البرلمانات العربية والإقليمية والدولية وأحرار العالم والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والهيئات والمنظمات الدولية والحقوقية التابعة لهما إلى تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية بإدانة جميع الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها مجرمو الحرب الصهاينة بحق الحياة المدنية، وكذلك التحرك الجاد والعاجل لإيقاف جرائم العدو الإسرائيلي في المنطقة.
وجدد التأكيد على ثبات ورسوخ موقف اليمن المساند والداعم للقضية الفلسطينية وقضايا الأمة حتى دحر الاحتلال الصهيوني من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.
وشن العدو الإسرائيلي أمس الأول عدواناً جوياً بثلاثة صواريخ من جهة الجولان السوري المحتل مستهدفا أحد الأبنية السكنية والتجارية في حي المزة المكتظ بالسكان في دمشق، ما أدى إلى ارتقاء سبعة شهداء من المدنيين، بينهم أطفال ونساء وإصابة 11 شخصاً آخرين.