0
الأربعاء 9 تشرين الأول 2024 ساعة 17:24

جمعة النصر في طهران .. صفعة كبيرة لأعداء الجمهورية الاسلامية

جمعة النصر في طهران .. صفعة كبيرة لأعداء الجمهورية الاسلامية
للمرة الأولى منذ خمس سنوات، وبعد اغتيال الفريق قاسم سليماني، أمّ قائد الثورة الاسلامية صلاة الجمعة. والقى خطبة باللغتين العربية والفارسية.

الخطبة التي انتظرها القاصي والداني، جاءت في توقيت مميز عقب أيام من عملية الوعد الصادق 2 التي هزت أركان كيان الاحتلال الإسرائيلي، واستشهاد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، فحملت في طياتها رسائل ترهيب للاعداء وطمئنة للاصدقاء.

منذ ساعات الفجر الأولى، توافدت الحشود المليونية إلى المسجد، للمشاركة في مراسم تأبين الشهيد نصرالله، ولحضور خطبة قائد الثورة، لتجاوز حدود مصلى الامام الخميني الى الشوارع المتاخمة له، وكانه استفتاء شعبي يؤكدون من خلاله مواصلة السير على خطى الثورة الاسلامية ودعم المقاومة.

حضور جماهيري لافت جمع أطياف الشعب الإيراني، إلى جانب كبار المسؤولين، ليؤكدوا وحدتهم وقوتهم في مواجهة التحديات وليخيبوا امال الحاقدين الساعين لخلق الفتن.

ووسط ابناء شعبه القى آية الله خامنئي خطبه الجمعة مباشرة، لتدحض الرواية الكاذبة التي روجتها وسائل اعلامية غربية مأجروه ونقلتها وسائل اعلامية عربية مطبعة بان قائد الثورة نقل لمكان امن عقب اغتيال السيد حسن نصرالله، خاصة ان القائد شارك ايضا في مراسم تأبين الشهيد نصرالله، التي استمرت اكثر من ساعتين.

أمامة قائد الثورة لصلاة جمعة النصر، كانت رسالة تحد لكيان الاحتلال الصهيوني ومشغله الامريكي المتغطرس، ليؤكد جدية موقف ايران الداعم للمقاومة هو موقف مبدئي نابع من التعاليم الاسلامية، والقيم الانسانية، وان ايران لن تتراجع عن مواقفها امام تهديدات نتنياهو، ولا ضغوط بايدن، فنصرة الشعوب المظلومة ستبقى بوصلتها الاولى.

في الجزء الاول من الخطبة رسم قائد الثورة بكلماته رؤية للمرحلة المقبلة، وأكد أن اعداء الامة الاسلامية هم انفسهم اعداء فلسطين ولبنان والعراق ومصر واليمن وأن اي قرار تتخذه طهران ستنفذه بشكل قاطع وحاسم.

أما الجزء الثاني، فقد خصصه قائد الثورة الاسلامية بلغة القران الكريم اللغة العربية، في رسالة مباشرة إلى الأمة الإسلامية، وخاصة الشعبين الفلسطيني واللبناني، حيث أكد أن دماء الشهداء لا تزعزع عزيمتهم بل تزيدهم ثباتاً، كما دعا جميع العرب والمسلمين للوقوف الى جانب الشعبين الفلسطيني والبناني.

خطبة اثرت في نفوس الملايين ليس فقط من ابناء الشعب الايراني بل في كل ابناء محور المقاومة، الذين تابعوها عن كثب لتكون صلاة النصر دليل على التمسك باستراتيجية وحدة الساحات .
رقم : 1165444
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم