وكان حلفاء الرئيس الكيني، وليام روتو، قدّموا في البرلمان مقترحاً، يوم الثلاثاء، طلبوا فيه عزل جاتشاجوا، واتهموه بأنه يعمل على "إثارة الكراهية العرقية وتقويض الحكومة والتحريض للاحتجاج ضد الحكومة.
ووصف جاتشاجوا قضية المساءلة المرفوعة ضده في البرلمان بأنها تستند إلى أكاذيب وتشكّل "عملية إعدام سياسي مدبّرة تهدف إلى هزيمة الإرادة السيادية للشعب الكيني التي تمّ التعبير عنها في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في آب/أغسطس 2022"، وفقاً لوثائق اطلعت عليها "رويترز".
وأصبح نائب الرئيس أقل نفوذاً منذ أن رشّح روتو أعضاء من ائتلاف المعارضة الرئيسي لحكومته بعد الاحتجاجات في حزيران/يونيو وتموز/يوليو ضد الزيادات الضريبية المخطط لها والتي قتل فيها أكثر من 50 شخصاً.
ومن المفترض أن تبدأ عملية المساءلة، اليوم الجمعة، وسيتمّ السماح لجاتشاجوا بالرد على مزاعم المساءلة في مجلس النواب في 8 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.