وأكد الإعلام الحربي في المقاومة أن "المجاهدين قاموا عند الساعة (5:00) من عصر اليوم الأربعاء 2-10-2024 بِتدمير ثلاث دبابات ميركافا بِصواريخ موجهة أثناء تقدمها إلى بلدة مارون الراس".
وفي إطار المواجهة المباشرة مع قوات الاحتلال، أطلقت وحدات الدفاع الجوي في حزب الله صاروخ "أرض - جو"، استهدف مروحيةً معاديةً في أجواء مستوطنة "بيت هلل"، وذلك عند الخامسة صباحاً.
وأجبر الاستهداف المروحية الإسرائيلية على المغادرة فوراً، ليتبع ذلك غياب أي مروحية من الأجواء على امتداد الحدود اللبنانية - الفلسطينية.
كذلك، استهدفت المقاومة، بصاروخ موجّه ضدّ الأفراد، تجمعاً لقوات الاحتلال بين عديسة و"مسكاف عام" عند الواحدة من بعد الظهر، مصيبةً إياه بصورة مباشرة، على نحو أدى إلى إيقاع الجنود بين قتلى ومصابين.
كما استهدفت تجمعين آخرين، كل بصلية صاروخية، وبفارق ساعة فقط، بحيث حققت إصابةً مباشرةً في تجمع بين "مسكاف عام" و"كفر جلعادي" (عند الـ4 و20 دقيقةً عصراً)، بينما استهدفت الثاني في مستوطنة "أبيريم" (عند الـ3 و20 دقيقةً).
وبالتزامن مع استهدافه تجمع قوات الاحتلال في "أبيريم"، استهدف حزب الله تجمعاً آخر في بساتين "المطلة" (عند الـ3 و20 دقيقةً أيضاً)، بالأسلحة المدفعية والصاروخية، موقعاً إصابةً مباشرة.
إضافةً إلى ذلك، فجّر حزب الله، عند الثانية والنصف من بعد الظهر، عبوةً معدةً مسبقاً بقوة مشاة إسرائيلية تسللت إلى خراج بلدة كفركلا، وذلك بعد رصدها ومراقبتها.
وعقب التفجير، أمطر المجاهدون القوة بوابل من الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، موقعين أفرادها بين قتيل ومصاب.
وفي المقابل فقد أقرّ "الجيش" الإسرائيلي، الأربعاء، بمقتل 8 جنود من جراء الاشتباكات مع المقاومة الإسلامية عند الحدود مع جنوبي لبنان، موضحاً أنّ من بين القتلى 2 برتبة نقيب.
وقالت "القناة 13" الإسرائيلية أنّ القتلى الـ8 سقطوا في مكانين مختلفين نتيجة اشتباكات مباشرة مع عناصر من حزب الله من مسافة قريبة.
ونشر "جيش" الاحتلال أسماء القتلى ووحداتهم العسكرية وهم، إيتاي أرييل جيات، من وحدة الهندسة القتالية "ياهالوم"، وألمكين تيريف وايدو بروير من لواء "جولاني".
إضافة إلى مقتل نعوم برزيلاي، أور منتسور، نزار ايتكين، ألمكين تيريف، يدو بروير، من لواء "إيغوز"، وفق اعترافات "الجيش"، وهؤلاء يُضافون إلى القتيل برتبة نقيب، إيتان أوستر من الوحدة نفسها، الذي قُتل بنيران المقاومة في وقتٍ سابق.
كذلك، أكد "جيش" الاحتلال إصابة 5 آخرين، بينهم ضابط، وكلهم من وحدة "إيغوز" التابعة لفرقة "الكوماندو".
وفي التفاصيل، اعترف "جيش" الاحتلال أنّ جميع أفراد وحدة "الكوماندوز" في "إيجوز" قتلوا خلال اشتباك مسلح مع عناصر حزب الله في قرية بجنوب لبنان، وأصيب ضابط آخر و4 جنود بجروح خطيرة في نفس الحادث.
وأضاف "جيش" الاحتلال أنّه "في حادث منفصل، قُتل جنديان من وحدة الاستطلاع "غولاني"، وأصيب جندي آخر بجروح خطيرة"، وفي ما وصفه بـ "حادث" ثالث أصيب مسعف قتالي من الكتيبة 51 في لواء "غولان"ي بجروح خطيرة.
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل هذا العدد من جنود "الجيش" الإسرائيلي وإصابة آخرين بـ "الكارثة في لبنان".
وفيما تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها، قالت إذاعة "الجيش الإسرائيلي" إنّ "قوة من وحدة كوماندوز واجهت مسلحين داخل مبنى في إحدى قرى الجنوب اللبناني".