وأضاف المشاط أن الردّ على عملية الاغتيال "جاء من لبنان واليمن والعراق على كيان العدو"، موضحاً أن "ما شاهدناه من إيران هو سيل من الصواريخ التي أفرحت كل أحرار العالم".
المشاط قال إن: "الأمة أصيبت بألم شديد عند سماعها لخبر استشهاد القائد الكبير السيد نصر الله"، لكن "محور المقاومة أعلن بصراحة أنه متماسك وواحد وسيتصدى لكل المؤامرات رغم استشهاد القائد المميز والكبير".
الحوثي: السيد نصر الله وقف موقف الحق مع بلدنا
من جانبه، رأى عضو "المجلس السياسي الأعلى في اليمن"، محمد علي الحوثي، أن "مواقف الشهيد القائد حسن نصر الله مع غزة وغيرها، قضى بها على العنصرية والمذهبية التي أراد العدو أن يفرّق الأمة من خلالها"، مضيفاً أن السيد نصر الله، "أراد الله له أن يكون حياً ليشاهد النصر ويرى الصلاة في الأقصى الشريف".
الحوثي الذي أكد أن السيد نصر الله "كان مدرسة في السياسة والصبر والإقدام وقول الحق والثبات"، أكد أنه "وقف موقف الحق مع بلدنا من دون أن يبالي من أي تبعات من دول العدوان السعودي".
تظاهرة طالبية في صنعاء
واستنكاراً لاغتيال السيد نصر الله، شهدت جامعة صنعاء تظاهرة طالبية تنديداً بالعدوان الإسرائيلي وتأييداً للرد الإيراني على "إسرائيل".
وبارك المتظاهرون عملية "الوعد الصادق 2" الإيرانية.
وأدانت المسيرة الكبرى في ساحة غزة بجامعة صنعاء استهداف "شهيد الأمة والإنسانية الشهيد حسن نصر الله"، وعبّر المشاركون فيها عن تضامنهم مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد العدوان الإسرائيلي.