ونقل موقع "والا" العبري عن مسؤولين صهاينة تأكيدهم على أن الغارات الصهيونية على الحديدة نفذت بالتنسيق مع القيادة المركزية في الجيش الأمريكي.
ويعد هذا اعترافاً على أهمية ومحورية الدور الأمريكي في عدوانه على شعوب المنطقة، ومساندته للكيان الصهيوني، وتشجيعه على ارتكاب المزيد من الجرائم، ويؤكد كذلك على أن واشنطن تلعب دوراً رئيسياً في كل الانتهاكات والاعتداءات التي ينفذها العدو الصهيوني.
وذكرت مصادر محلية أن الغارات استهدفت خزانات النفط في ميناء رأس عيسى، في حين نفذت غارات أخرى على مناطق قريبة من ميناء الحديدة.
وأشارت المصادر إلى أن غارات العدو الإسرائيلي استهدفت كذلك محطة كهرباء الحالي ورأس كثيب بمدينة الحديدة.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي قد ذكرت أن قصف ميناء الحديدة يأتي بعد 3 عمليات للقوات المسلحة اليمنية استهدفت عمق الكيان بصواريخ باليستية، مشيرة إلى أن الغارات استهدفت الميناء ومحطة الطاقة ومرافق تخزين النفط.
وخلال الأيام الماضية نفذت القوات المسلحة اليمنية عدة عمليات استهدفت مدينة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ فلسطين 2 الفرط صوتي، وبمسيرة "يافا" التي ضربت هدفاً حيوياً للاحتلال في مدينة عسقلان المحتلة.
ونفذت القوات المسلحة اليمنية يوم أمس السبت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار بن غوريون في مدينة يافا المحتلة التي يطلق عليها الكيان المؤقت تسمية "تل أبيب" وذلك بصاروخ فرط صوتي من نوع فلسطين 2 أثناء وجود رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في المطار.