وأشار البيان إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اجتمع مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، وكل من رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، والمفوضة الأوروبية للشراكات الدولية، غوتا أوربيلاينن، وذلك على هامش الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ولفت البيان إلى أنّ المنظّمات الثلاث أكدت التزامها تعزيز تعددية الأطراف الفعّالة، وتتطلع إلى قمة المستقبل المقررة يومي 22 و23 أيلول/سبتمبر الجاري، تحت عنوان "حلول متعددة الأطراف من أجل غد أفضل".
وأضاف أن الأطراف الثلاثة ناقشت جهود السلام والتنمية والجهود الإنسانية في منطقة الساحل والقرن الأفريقي ومنطقة البحيرات الكبرى، مع التركيز بشكل خاص على كيفية زيادة الدعم الإنساني والإنمائي في السياقات الهشّة، بما في ذلك في السودان حيث يواجه أكثر من 25 مليون شخص تحدّيات كبيرة.
كما تبادل المسؤولون أيضاً، بحسب البيان، وجهات النظر في عدد من القضايا أبرزها المجاعة والهجرة، بما في ذلك في سياق فرقة العمل الثلاثية المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والمعنية بحالة المهاجرين واللاجئين في ليبيا. كما تناولوا مسألة القرار الأممي المتعلّق بتمويل عمليات دعم السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي، بالإضافة إلى الإجراءات المتعلّقة بتغيّر المناخ.
وشدّدت المنظّمات الثلاث أيضاً على أهمية تعزيز الشراكات بين أفريقيا وأوروبا من أجل المنفعة المتبادلة، وعلى الحاجة إلى مواصلة دعم السلام والأمن وتسريع تنفيذ أجندة الاتحاد الأفريقي 2063 وأهداف الأمم المتحدة وفق خطة "التنمية المستدامة 2030" بشأن الاستقرار والسلام والازدهار في أفريقيا.
وأوضح البيان أنّ المنظّمات الثلاث اتفقت على عقد اجتماع لها العام المقبل.