0
الخميس 19 أيلول 2024 ساعة 18:04

تركيا تسعى للقاء الصومال وإثيوبيا بصورة منفصلة قبل محادثات الوساطة الجديدة

تركيا تسعى للقاء الصومال وإثيوبيا بصورة منفصلة قبل محادثات الوساطة الجديدة
واستضافت تركيا حتى الآن جولتين من الاجتماعات بين البلدين، في محاولة لإصلاح العلاقات بينهما، بينما تم إلغاء جولة ثالثة من المحادثات، التي كان من المقرر عقدها في أنقرة، يوم الثلاثاء.

وتدهورت العلاقات بين الصومال وإثيوبيا في شهر كانون الثاني/يناير الماضي، عندما وافقت إثيوبيا على استئجار 20 كيلومتراً من الشريط الساحلي من منطقة أرض الصومال المنفصلة في مقابل إدارة الإقليم الانفصالي، بينما وصفت مقديشو الاتفاق بأنه "غير قانوني".

وقال فيدان، في تصريح لوكالة "الأناضول"، إن "تركيا مستمرة في التواصل مع الصومال وإثيوبيا على المستوى الوزاري وعلى مستوى رؤساء الدول"، مشيراً إلى أنه يأمل "إيجاد حل، لأن الأطراف تقاربت إلى نقطة معينة" كجزء من محادثات أنقرة.

وكان وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، هدّد بدعم بلاده "للجبهات الانفصالية" في إثيوبيا، إذا لم تنسحب أديس أبابا فوراً من الاتفاقية التي أبرمتها مع أرض الصومال الانفصالية. وذكر الوزير أنه "إذا واصلت إثيوبيا تدخّلاتها في الشؤون الصومالية واتفاقاتها مع الكيانات الانفصالية، فإن الصومال سيعاملها بالمثل".

وقال، يوم الجمعة الماضي، إن "الصومال لا يريد تدمير إثيوبيا، وليس في ذلك مصلحة للصومال والقرن الأفريقي"، لكن إذا استمرّ التدخّل فإن "لديه الفرصة لإقامة علاقات بالمتمرّدين الإثيوبيين".

يُذكَر أن القوات الإثيوبية سيطرت على عدد من المطارات في محافظة غدو، في ولاية جوبالاند، جنوبي الصومال، بما في ذلك مطارات لوق، ودولو، وبارديري. وأفاد موقع "الغارديان الصومالي" الإخباري المحلي بأن "الإجراء الإثيوبي جاء في إطار محاولة إيقاف النقل الجوي المحتمل للقوات المصرية إلى المنطقة"، والتي من المفترض أن تحل محل القوات الإثيوبية التي تدير عدة قواعد عسكرية في ولايات جنوب الغرب، وجوبالاند، وهرشبيلي.
رقم : 1161066
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم