ومن المتوقع أن تبحث القمة الأزمة السودانية في سبل الوصول إلى السلام وإنهاء الحرب.
يشار إلى أن الحرب في السودان أثّرت، بصورة كبيرة، في اقتصاد جنوب السودان عبر توقّف الصادرات النفطية منها إلى ميناء بورتسودان، وتأثرت واردات أريتريا من السودان من جراء التضخم الذي شهده الاقتصاد السوداني، بالإضافة إلى نزوح مئات آلاف السودانيين إلى جنوب السودان وإريتريا.
وسيتم بحث ملف التدخلات الخارجية في السودان، وضرورة بناء حلف ثلاثي يضمن إحلال السلام عبر حوار سوداني – سوداني يُفضي إلى إنهاء الأزمة.
وتأتي هذه القمة في وقت حساس، بحيث تتزايد التحديات الأمنية والاقتصادية في المنطقة.