حاملة الطائرات "إبراهام لينكولن" التي وصلت إلى الشرق الأوسط نهاية أغسطس/آب الماضي، ستبقى في المنطقة من أجل الحماية من التهديدات، وتقيم حاليا في خليج عمان، فيما تغادر الحاملة "روزفليت" بعد فترة تسليم مهام بين الحاملتين في المنطقة
وقال مسؤولون وقادة أميركيون في الشرق الأوسط، إن وجود حاملة الطائرات والسفن الحربية المرافقة لها يشكل رادعاً فعالاً في المنطقة، خاصة ضد إيران.
وفي وقت سابق من هذا العام، بقيت حاملة الطائرات أيزنهاور في البحر الأحمر لمساعدة الكيان وكذلك لحماية السفن التجارية والعسكرية من هجمات أنصار الله. وبعد ثمانية أشهر، عادت حاملة الطائرات نفسها أيضًا إلى الولايات المتحدة. وبالإضافة إلى "لينكولن"، لا تزال في البحر الأحمر عدة سفن أمريكية أخرى ومدمرتان وغواصات عسكرية.