محققاً إصابات مؤكدة.. حزب الله يستهدف مواقع الاحتلال وتجهيزاته التجسسية

واستهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان، موقع "حانيتا" بقذائف ‏المدفعية، مؤكدة إصابته بصورة مباشرة.

وشنت هجوماً بالأسلحة المناسبة، استهدفت فيه التجهيزات التجسسية في موقع "بركة ريشا" التابع للاحتلال الإسرائيلي، وحققت إصابات مباشرة فيها.

كما قام حزب الله باستهداف موقع "رويسات العلم" ‏في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وحقق إصابات مؤكدة أيضاً.‏ 

من جهتها، أفادت إذاعة "الجيش" الإسرائيلية عن إطلاق عدد من الصواريخ من لبنان تجاه منطقتي "ألكوش" و"فسوطه" في الجليل الغربي، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن دوي صفارات الإنذار في المنطقتين. 

ومع استمرار عمليات المقاومة وما أحدثته من خسائر واستنزاف للاحتلال ورعب لدى المستوطنين، قال رئيس مستوطنة "كريات شمونة" إن الكثير من العائلات في نهاية الحرب "لن يكون لها منزلاً كي تعود إليه"، مضيفاً أنه "لا أحد يخبرنا إلى متى يعتزمون إبقاءنا في هذا الواقع الوهمي، وما الذي ينوون فعله لإعادتنا".

وأشارت وسائل إعلام إسرائلية، عن فقدان المئات من العمال "مصدر رزقهم" بعد إغلاق مصنع "بري هغليل" في "حتسور هغليليت" في شمال فلسطين المحتلة.

وكان حزب الله قد نفّذ سابقاً اليوم، عدّة عمليات استهدف فيها ثكنة "راموت نفتالي"، ومقر قيادة ‏كتيبة "السهل" ‏في ثكنة "بيت هلل"، وأماكن ال‏استقرار والتموضع للضباط والجنود في المقر المستحدث للواء الغربي 300، جنوبي ثكنة "يعرا"، وتجمعاً لجنود الاحتلال في "تلة الطيحات" وموقع "المالكية".

وأظهرت بيانات جديدة نشرها جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" أنّ شهر آب/أغسطس الماضي شهد أعلى مستوى لإطلاق الصواريخ من لبنان في اتجاه مستوطنات الشمال.

وبحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل"، يفيد أحدث تقرير لـ"الشاباك" بأنّ 1307 صواريخ "أُطلقت على إسرائيل من الجبهة الشمالية، أي بمعدل يزيد قليلاً على 40 صاروخاً يومياً".