المقاومة اللبنانية تواصل عملياتها ضد مواقع العدو الصهيوني

وفي أحدث العمليات، اليوم الجمعة، استهدف مجاهدو ‌‌‏المقاومة الإسلامية تموضعاً لجنود ‏الاحتلال في موقع المطلة بمحلقة انقضاضية، وأوقعوا فيهم إصابات مؤكدة. 

كما استهدفوا انتشاراً لجنود الاحتلال في جبل ‏نذر بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة.‏ 

وقبل ذلك، استهدف مجاهدو ‌‏المقاومة الإسلامية عند الساعة الـ04:15 (بالتوقيت المحلي)، بعد ظهر اليوم، انتشاراً لجنود ‏الاحتلال الإسرائيلي في حرج برعام، وأصابوه إصابةً مباشرة.‏ 

واستهدفت المقاومة أيضاً موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، ‌‏بالأسلحة الصاروخية، محققةً إصابةً مباشرة.

وعند الساعة الـ14:47 (بالتوقيت المحلي)، استهدفت المقاومة موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة ، بالأسلحة الصاروخية، محققةً إصابةً مباشرة.‏

وأكّدت المقاومة، في بياناتها، أنّ عملياتها تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة. 

وكان مصدر أفاد بإطلاق نيران مباشرة من لبنان في اتجاه مواقع إسرائيلية، في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة. 

بدورها، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق صاروخين من لبنان في اتجاه مستوطنة المطلة.

وفي سياق تواصل الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية، أشار مراسلنا إلى أنّ طائرات الاحتلال نفّذت أكثر من 10 غارات، بعد منتصف الليل، على مناطق القطاع الغربي في الجنوب.

وأظهر فيديو طائرة مسيّرة إسرائيلية تلقي مواد محرقة على بلدة العديسة ومحيطها، تسببت باندلاع عدد من الحرائق. 

وتضمّنت الاعتداءات الإسرائيلية أيضاً إطلاق القذائف المدفعية والفوسفورية والأسلحة الرشاشة، على عدد من قرى جنوبي لبنان، بحيث طال القصف المدفعي أطراف بلدتي كفركلا وعيتا الشعب. 

ومع استمرار عمليات المقاومة ضمن جبهة الإسناد لقطاع غزة، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات الجنوبية، أكّد رئيس شعبة العمليات في "الجيش" الإسرائيلي سابقاً، اللواء في الاحتياط، إسرائيل زيف، قبل يومين، أنّ حزب الله غير مرتدع، مشيراً إلى أنّ "إنجازه الأهم هو شلّ إسرائيل على مدى عام تقريباً".