وقال مادورو في برنامجه الأسبوعي، إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين تخطت "الهولوكوست، حيث تم إبادة ملايين اليهود في معسكرات الاعتقال في ألمانيا النازية".
وأشار مادورو إلى أن "هذه الإبادة الجماعية تذكرنا بالمذابح التي ارتكبها هتلر ضد الشعب اليهودي، والمحرقة البغيضة والمدانة"، محذراً من "خطورة التزام الصمت في مواجهة أعمال الإبادة الجماعية هذه".
وأردف مادورو "عندما بدأ الاضطهاد ضد الشعب اليهودي في ألمانيا النازية، ظل الكثيرون صامتين"، ولهذا السبب دعا الشباب إلى "الحذر من عودة ظهور اليمين المتطرف الجديد الذي يسعى للتقدم في العالم".
وأضاف أنه "في تل أبيب، يوجد اليمين المتطرف العنصري النازي"، قائلاً: "علينا الاستعداد للدفاع عن القيم الإنسانية الحقيقية وقيم الوطن، ضد اليمين المتطرف الذي يظهر في العالم".
كما دعا مادورو شعوب العالم للنزول إلى الشوارع والضغط من أجل وقف "الإبادة الجماعية ومعاقبة مرتكبيها بالعدالة".
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يرفع فيها مادورو صوته دعماً لفلسطين وغزة في ظل الحرب الإسرائيلية على القطاع. إذ كرّر مادورو منشوراً له في منصّة X دعا فيه العالم للتوصّل إلى اتفاق سلامٍ في فلسطين، يوقف الحرب.
ولفت إلى أنّ العالم لن يتمكّن من وضعِ حدٍ لهذه الجرائم البشعة ضد الإنسانية إلا إذا وقف مجتمعاً.
ووجّه مادورو خلال مقابلةٍ مُتلفزة نداءً إلى العالم من أجل التحرّك لوقف الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، في الأسبوع الماضي.
وأكد دعم بلاده للبيان المشترك الصادر عن القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية في العاصمة السعودية الرياض.
وكانت فنزويلا استنكرت "التصريحات الساخرة التي أدلى بها رئيس "إسرائيل" إسحاق هرتسوغ، والتي انتقد خلالها، "الموقف المشرف الذي اتخذته دول أميركا اللاتينية إزاء الإبادة الجماعية التي تمارسها قواته بحق الشعب الفلسطيني النبيل".
وذكّرت كاراكاس، في بيانٍ، هرتسوغ، بجرائم الحرب التي ترتكبها "إسرائيل"، والتي ستتم محاكمتها "عاجلًا أم آجلاً تحت مظلة القانون الدولي"، بحسب قولها.
وجاء في البيان أنّ "فنزويلا تنضم إلى دول لاتينية مطالبة بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي، وأسلوبهم النازي بحق الشعب الفلسطيني".