وأكد مجلس الحكماء "الذي أسسه نيلسون مانديلا عام 2007 ويضم مسؤولين كبارا وناشطين في مجال السلام ومدافعين عن حقوق الإنسان"، في رسالة مفتوحة إلى الرئيس بايدن، ضرورة أن تستند هذه الخطّة إلى حلّ قائم على وجود دولتَين وأن "تعترف بحقوق متساوية للفلسطينيّين والإسرائيليّين".
وبحسب ما كتب الموقّعون وبينهم ماري روبنسون رئيسة المجموعة والرئيسة السابقة لايرلندا، إضافة إلى اثنين من الفائزين بجائزة نوبل للسلام، أن الخطة يجب أن ترتكز إلى القانون الدولي، وأن تُنهي ضمّ 'إسرائيل' المتسارع للأراضي الفلسطينيّة.
واعتبر الموقعون على الرسالة أنّ تدمير غزّة وقتل المدنيّين لا يجعل الإسرائيليّين في أمان، وإن هذه الأعمال ستؤدّي إلى مزيد من العنف في المنطقة وخارجها، وشددوا على أنّ لا حلّ عسكريا لهذا الصراع.