ثم اتأمّل في ممارسات بعض السفارات فأتعجّب من تراخينا عن التصدّي لممارساتها وهي التي تنفث وعملاؤها من المنظّمات غير الحكومية سموم الشقاق بين اللبنانيين وتعمل بدون كلل على تثبيت النازحين في لبنان.
واتعجّب كذلك من موقفنا المتراخي من سياسات بعض الدول الممعنة في التعجرف والتعالي والمصرّة على التعامل معنا بلغة الفرض والحصار والعقوبات والدعم العلني للإحتلال وعدوانيته.
ويحضر في ذهني اخيراً أن #لبنان_أعظم_من_هؤلاء_واقوى_من_مكائدهم فلماذا لا نتصرّف على هذا الاساس؟”.