وذكرت مصادر صحفية عبرية أنّ المناورة بدأت بصليات صواريخ واحتلال مواقع وخطف جنود، وحاكت حرباً مع "إسرائيل"، لافتةً إلى أن المناورة رسالة مِن المقاومة أمام الحديث عن عودة "إسرائيل" إلى الاغتيالات المركزة.
ووصفت المصادر المناورة بأنّها "عرضٌ استثنائي للقوة جرى في قطاع غزة"، كما عرضت مشاهد من المناورة، لافتةً إلى أنّها تمّت تحت إطار غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية.
وركّزت المصادر على أن المناورة تجري للعام الرابع، وأنّها تتم عبر إطلاق نارٍ صاروخي تجريبي نحو البحر، بالإضافة إلى تضمنها عملية خطفٍ لجندي إسرائيلي.
وأشارت إلى أنّ مناورة المقاومة تهدف إلى بعث رسالةٍ واضحة إلى الجانب الإسرائيلي، مفادها أنّ "الهدوء النسبي في قطاع غزة، منذ عملية "درع وسهم" (الوصف الإسرائيلي لمعركة ثأر الأحرار) ليس نهاية القصة".
وكانت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية بدأت، الثلاثاء، مناورة "الركن الشديد الـ4"، مطلقةً رشقة صاروخية في اتجاه البحر، في الذكرى الـ18 لانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزّة.
وهدفت المناورة إلى رفع الجاهزية واستعداد فصائل المقاومة كافة على وقع التهديدات الإسرائيلية، بحسب تصريحات إعلامية لمسؤول عسكري في الغرفة المشتركة.
وأوضح أنّ المناورة محاكاة لسيناريوهات اقتحام مستوطنات إسرائيلية، وعمليات إغارة، وتسلّل خلف الخطوط، وخطف جنود وإطلاق رشقاتٍ صاروخية، في اتجاه أهدافٍ افتراضية في البحر.