وعقد الاجتماع برئاسة الرئيس محمود عباس ويضم أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح إلى جانب مسئولين أمنيين.
يأتي ذلك في وقت عم الإضراب محافظات الضفة الغربية “حدادا على أرواح شهداء جنين” وسط بيانات غضب وتنديد من الفصائل الفلسطينية.
ودعت حركة “فتح” إلى “الإضراب الشامل والتصعيد في كل بقعة ونقاط التماس مع الاحتلال الإسرائيلي، والنفير العام لردع الاحتلال عن الاستمرار بالاستفراد في جنين ومخيمها”.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة الاقتحام الإسرائيلي في جنين تسعة شهداء بينهم سيدة، و16 إصابة، بينها أربعة بحالة خطيرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قواته اقتحمت صباح اليوم مخيم جنين في مهمة لاعتقال مطلوبين فلسطينيين، تخلل ذلك تبادل إطلاق نار كثيف.
وذكر الجيش أن العملية في جنين استهدفت ثلاثة مطلوبين من حركة الجهاد الإسلامي، خطّطوا لعملية كبيرة، ضد أهداف إسرائيلية.
وأعلنت حركتا حماس والجهاد أن مقاتليها خاضوا اشتباكات مسلحة مع القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها جنين.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية “نحن أمام مرحلة أكثر ضراوة في المواجهة مع الاحتلال في الضفة والقادم من المقاومة هناك أكبر مما نراه”.
وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة على خلفية التوتر الحاصل في جنين.
كما شهدت عدة مدن بالضفة الغربية، الخميس، وقفات ومسيرات احتجاجية ورفع المشاركون في وقفة نُظمت وسط مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، الأعلام الفلسطينية، وهتفوا منددين بـ”الجرائم” الإسرائيلية.