مسؤول حركة أمل في البقاع لإسلام تايمز: سننتخب الرئيس الداعم للمقاومة

وفي تصريح خص به موقع اسلام تايمز قال الأستاذ مصطفى الفوعاني:" أن الحركة ملزمة أن تنتخب الرئيس الذي يحفظ المقاومة, وكما قال الرئيس بري خلال تأليف البيان الوزاري أنها لن تفرط بحرف من حروف المقاومة, فالحركة لا تنتخب شخصا" بل تدعم مواقف ومواصفات الرئيس المقبل فنحن مع أي رئيس يضع سلم أولوياته دعم المقاومة والشد من أذرها.

وحول ما إذا كان رئيس حزب القوات سمير جعجع تستوفي فيه تلك الشروط رد الفوعاني: "هذا الأمر يعود الى الواقع الذي يمكن أن يتحرك به جعجع حسب البيان الذي قدمه الى رئاسة مجلس النواب إن كان يستوفي هذا الشرط الأساسي (حماية المقاومة), هذا الأمر مرهون بالتصاريح الإعلامية التي قدمها ويقدمها.

واعتبر الفوعاني أن الحركة وكما عبّر رئيسها ملتزمة بالخيار الديمقراطي ولذلك لاحظنا منذ 25 آذار أن الرئيس كلف وفدا" من كتلة التنمية والتحرير بالجولة على كل القيادات النيابية السياسية والدينية وخاصة المرجعية الكبرى الممثلة ببكركي وسيدها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي من أجل مناقشة وتداول موضوع الإستحقاق الرئاسي, وبعد ذلك فإن حركة أمل ملزمة بهذا الخيار الديمقراطي.

وأضاف أن حركة أمل هي فريق لبناني يسعى الى وحدة لبنان وهي التي اتخذت منهجا" فكريا" قالت بأنها حركة لبنان نحو الأفضل بغض النظر عن الإنتماء والتموضع السياسي والطائفي والمناطقي.

وقال الفوعاني أن حركة أمل لا ترى بأسا" من ترشيح أي احد الى رئاسة الجمهورية طالما أن الخيار يكمن في اللعبة الديمقراطية والدليل على ذلك أن كتلة التنمية والتحرير لم تنسحب عندما انتهت الجولة الأولى من إنتخابات الرئاسة وبقي نواب الحركة في مقاعدهم لأنهم يؤمنون أن أي أحد يصل الى سدة الرئاسة ضمن المعيار الديمقراطي فالحركة تكون أولى المباركين. 

وأضاف الفوعاني أن الحركة لن تترك الجلسة المقبلة ولن تسعى أبدا" الى تطيير النصاب وهذا الأمر أكده أيضا" نواب الكتلة وخاصة الأستاذ ياسين جابر.

وفي الرد على سؤال إذا ما حدث ذات الأمر في الجلسة المقبلة كيف ستتم التسوية وهل سيحدث فراغ أجاب المسؤول الحركي :"إنشاء الله لا نصل الى الفراغ فالجميع مدعوون الى المشاركة لأن موقع رئاسة الجمهورية ليس موقعا" مسيحيا" انه موقع لبناني بامتياز وهو يعني كل اللبنانيين كما أن رئاسة الحكومة ورئاسة مجلس النواب تعني الجميع لذلك علينا أن نتجه الى نظرة توافقية, وحسب ما قال الرئيس بري فإن رئيس الجمهورية يجب أن يكون منتج لبنانيا"."