تشييع جثماني شهيدي العدالة القاضيين رازيني ومقيسة

وشارك في هذه المراسم مختلف شرائح الشعب وأسر الشهداء بحضور ممثلي وسائل الاعلام منذ الساعات الأولى من صباح اليوم.

وفي المراسم القى حجة الإسلام محمد جعفر منتظري، رئيس المحكمة العليا، كلمة جاء في جانب منها: "على مدى السنوات الـ45 الماضية، قام الكثير من الشهداء بارواء شجرة الثورة بدمائهم".

وأكد أن العدو المتعطش للدماء والذي يظن أنه باغتيال هؤلاء الأشخاص القيمين يمكنه أن يوقفنا عن المضي في طريق الثورة قد خسئ وخاب ، وأضاف: "على الشعب والشباب أن يتابعوا هذا السؤال وهو انه لماذا يستهدف العدو والاستكبار العالمي ويغتال منذ بداية الثورة مجموعة أو تيارا محددا في الثورة".

وفي تكريمه لذكرى القضاة والعلماء الشهداء، قال حجة الاسلام منتظري: "إن العدو الشرير والجبان يظن أن اغتيال هؤلاء الأعزاء سيؤدي إلى تراجع الشعب، لكن خلال هذه الأعوام الـ45، وفي كل مجال وساحة، ظهرت هناك قوى أكثر تصميماً بعشر المرات من الشهداء يهبون حياتهم وكل ما لديهم في سبيل الإسلام.

وبعد كلمة حجة الاسلام منتظري، تحدث آية الله محمد محمدي كلبايكاني، رئيس مكتب قائد الثورة الإسلامية، في كلمة له عن حياة الشهيدين، وتلا رسالة التعزية التي وجهها سماحة القائد بمناسبة استشهادهما.

وكان قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي قد اصدر مساء السبت، بيانا عزى فيه باستشهاد القاضيين البارزين في السلطة القضائية الايرانية.

وجاء في البيان الذي اصدره سماحة قائد الثورة الاسلامية: أبارك لذوي العالم المجاهد حجة الاسلام والمسلمين الشيخ علي رازيني وزميله القاضي الشجاع الشيخ محمد مقيسة رضوان الله عليهما، باستشهادهما، واعزي بفقدهما.

واضاف: ان الشهيد رازيني كان قد تعرض في السابق ايضا لمحاولة اغتيال على يد المناوئين وتحمل لسنوات محنة الجراح التي اصيب بها وكان شقيقا لاثنين من الشهداء العظام قضيا نحبهما في الماضي.وختم: رحمة الله تعالى ورضوانه عليهم اجمعين وعلى ذويهم الصابرين والمضحين.