الأمر المفاجيء في موضوع الإستنابات القضائية، ظهر في عدم ورود إسم (ع.ح) أحد ابرز قادة المحاور، والمسؤول العسكري في تيار سياسي كبير في الشمال الأمر الذي ترك موجة من الإستياء لدى قادة المحاور.
سعد المصري، قائد محور باب التبانة قال في إتصال مع احدى الوكالات ردا على سؤال حول أسباب عدم ورود إسم (ع.ح) إلى جانب إسمه، وزياد علوكة وعامر اريش وآخرين،" هذا ما نريد معرفته، وهناك اشخاص ايضا غيره ، بالتبانة والقبة والريفا، لم ترد أسماءهم في لائحة المطلوبين"، مضيفاً "(ح) هو المموّل الأساسي للسلاح، واي قطعة سلاح تدخل إلى طرابلس تكون بعلمه، وانا لدي إثباتات على ذلك".
وكشف، "أن جميع الأحداث التي عرفتها مدينة طرابلس بدءا بالباخرة لطف الله ٢، وقضية إغتيال القيادي في حركة التوحيد الإسلامي، الشيخ عبد الرزاق الأسمر، ومقتل حسام الموري، وكل عمليات الإغتيال التي حصلت، ولم يكشف عن مرتكبيها، يقف خلفها (ع.ح) وتياره السياسي".
وأضاف "المعارك التي إشتركنا بها، جاءت بعد إقدام هذا التيار السياسي على تحريضنا بحجة ان بشار الأسد وحزب الله يقتلوننا ويغتصبون نسائنا، فتدب فينا الحمية، ولكن إستنتجنا ان زعماء التيار هم عملاء، وقادة التيار الذين يواكبون الجيش اليوم كانوا يفتتحون المعارك ثم يعمدون إلى الزج بنا".
وأكد المصري أن أهالي منطقتنا لن يقبلوا بوقوع الظلم علينا، وهم سيقومون بما يمليه عليه ضميرهم، ونحن نقوم بتهدئتهم لأنهم يريدون النزول الى الشارع".
المصري تابع قائلاً "منذ حوالي الشهر كنا أولاد اللواء اشرف ريفي وندافع عن كرامتنا وشرفنا، كلامه هذا شكل لنا عاملا تحريضيا، حيث إندفعنا بشكل عاطفي وسقط لنا في المعركة الأخيرة عشرون شهيدا، ثم أصبحنا اليوم مطلوبين" خاتما" "إذا كان هناك من شخص يجب ان يتم توقيفه فهو ريفي الذي حرضنا ودعمنا ووقف وراءنا."