وقال برجاوي "إن جنبلاط الذي إنتقد الرئيس الأسد بالأمس، وتهجم علينا، وحاول تسخيف ما حصل في طريق الجديدة، رغم أنه صمت صمت القبور عندما إستشهد لنا شابين، وحاولوا قتلي، بعث برسالة إلى الرئيس السوري، وصلت إلى احد المسؤولين الأمنيين السوريين، أبلغه فيها أنه يتطلع إلى خروج سوريا من أزمتها، وان الظروف التي تحيط به، تحتم عليه إطلاق المواقف التي تصدر عنه".
وفي موضوع الإشتباكات التي دارت يوم أمس في بيروت، أشار رئيس حزب التيار العربي، إلى أن ما حدث هو إستكمال للمسلسل الذي بدأ قبل حوالي العامين،" مضيفاً" هم يحاولون إخراجنا من طريق الجديدة، ولهذا شرعوا في إضطهاد رفاقنا ومن يناصرنا".
ولفت "إلى ان هناك حوادث عديدة تقع ولكنها لا تخرج على الإعلام، بإستثناء ما جرى مع أبو سعيد شملي يوم حاولوا التعرض لمفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني".
وكشف ان تيار المستقبل حاول وبالتعاون مع مجموعات سلفية لها علاقة بالأشخاص الذي أوقفهم الجيش في الفترة الأخيرة، إستغلال حادث فردي مع أحد رفاقنا، والدفع بإتجاه معركة معنا، في محاولة لإخراجنا من الحي الغربي".
برجاوي تابع قائلاً" إفتعلوا الإشكال مع رفيقنا بعد رفضه العروض التي قدموها له، من اجل دفعه لتقديم إستقالته من صفوف الحزب"، مضيفاً" الإشتباكات بدأت عصر السبت ولكنها توقفت بعد ذلك بوقت قليل، ثم أعاد المستقبليون والسلفيون الكرة فجر أمس الأحد بعد إستقدامهم لعناصر من البقاع وإقليم الخروب"، كاشفا" ان الهجوم بدأ بعد أدائهم لصلاة الفجر في جامع صبرا".
وأضاف "الهجوم إستمر لحوالي الست ساعات، ولكنهم تفاجأوا بعملية الرد، وقد تبلغنا ان شيئا ما يجري التحضير له ليل السبت-الأحد"، مؤكدا ان عديد المهاجمين قدر بحوالي المئتين والخمسين مقاتلاً، شارك منهم نحو مئة بفعالية".