وأكدت في حديث خاص لموقع "اسلام تايمز" أن "ولي عهد البحرين اطلق مبادر حوار جديدة وقدمنا خارطة الطريق التي تشمل كل النقاط التي على اساسها نريد البدء بالحوار"، مشددة على ضرورة الافراج عن معتقلين الرأي والسياسة وخاصة النساء والاطفال كي تبرهن السلطة عن حسن نيّة باتجاه هذا الحوار".
وعن دور المملكة العربية السعودي في البحرين، قالت "نحن بشكل عام لسنا ضد التقارب في دول مجلس التعاون لكننا ضد ان يكون هناك اتحاد يالموضوع الامني فقط لقمع حركات تطالب بالحريات"، مضيفة "لسنا معنيين الا بما تقوم به الدولة البحرينية وبالحوار بيننا وبينهم، فاذا الدولة تتأثر بضغوطات خارجية فنحن لا نريد ان نكون وسط هذه المعركة لانه ليس من مصلحتنا ان نفتح خطوط عدائية مع دول الخليج، وعلى السلطة تحمّل المسؤولية وتسوية الامور".
وعن توقعاتها لخطوة الحوار الجديدة، أشارت الى ان "أي حركة سياسية في العالم يكون فيها اجنحة معتدلة واخرى متطرفة وهكذا هي السلطة البحرينية تتصارع فيما بينها، ولكن الايام ستبرهن ان كان هذا الحوار جاد ام لا، خصوصا ان الشارع البحريني بات يشعر ان ولي العهد تخلّى عنه بعد ١٤ فبراير وأصبح من الصعب ان يثق بالسلطة وهو بحاجة ان يرى شيء ملموس"، معتبرة أنه على السلطة "إتخاذ مبادرة بفعل شيء يعطي الثقة للشارع مجدداً".
وفي السياق نفسه، قالت "لا أشعر ان الامور تتجه نحو الايجابية خاصة بعد التصريحات الاخيرة لـ سميرة رجب الناطق الاعلامي باسم حكومة البحرين التي لا تبشر خيراً".
وختمت قائلة: "لن تتوقف الاحتجاجات، وإن كانت السلطة تراهن على توقف الحراك السلمي فهي تحلم".