وأكد ماروني في حديث خاص لموقع "اسلام تايمز" ان "المشكلة اليوم هي ان حزب الله متمسك بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة في حين ان فريق 14 آذار يرفضها جملة وتفصيلاً".
كما اوضح ان "الظروف التي تواجه الرئيس سلام هي ظروف صعبة, وبالتالي يوجد هناك استحقاقات عديدة واجته ومنعته وفرضت عليه التريث في تشكيل الحكومة".
واردف ماروني عبر "اسلام تايمز" قائلاً: "اذا لم نربط الوضع الاقليمي بالوضع الداخلي, من الضروري ان نكون على ثقة بأن النظامين السوري والإيراني يمنعان تشكيل حكومة لبنانية 100% او حكومة لبنانية قادرة على فرض الحياد في موضوع النزاع السوري", مشدداً على ان "التدخلات الايرانية والسورية هي من تزيد في عناد فريق 8 آذار بعدم تسهيل عملية تشكيل حكومة".
واختتم قائلاً: "الجميع يعلم بإرتباط حزب الله بالنظام السوري والايراني وتجربة الحوار مؤجلة لأن الحوار الداخلي معهم لم يجد نفعاً في السابق, ولن يجد نفعاً ما دامه مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع هذين الطرفين, وبالتالي نحن كنا ومازلنا مستعدين للحوار والتحاور شرط الالتزام بما يتم الاتفاق عليه حول طاولة الحوار".
/ انتهت المقابلة /