وعبّر هاشم عن ارتياحه إلى انتشار القوة الأمنية المشتركة في الضاحية، والتي شكلت مبعث اطمئنان للمواطنين، وعززت تمسك اللبنانيين بالدولة خياراً وحيداً، بصرف النظر عن التفسيرات التي أعطيت لها، وعن الظروف التي قد تكون أتاحتها"، مشيراً الى أن "موضوع الأمن الذاتي فرضته الظروف وكان استثناء".
من جهة أخرى، تطرّق هاشم الى موضوع الحكومة حيث اعتبر أنها لم تتشكل "لأن هنالك من لا يريد للحكومة أن تبصر النور في هذا الوطن، وذلك لإعتباراته الخاصة وتوصياته الخارجية على مستوى علاقة لبنان بالمنطقة".
وأضاف "كل توتر أو عدم إستقرار سياسي في لبنان يؤدي الى تزعزع الوضع الأمني في البلد، لأن الأمن لا يقتصر فقط على المستوى العسكري، إنما هو مناخ سياسي، وعندما يكون فيه خلل، فلا بد أن ينعكس على حياة المواطن اللبناني".
وتابع "لبنان يتأثر بما يجري حوله ولا بد أن يكون هناك تأثير سلبي مباشر عليه نتيجة ما يحصل في سوريا وتشابك العلاقات اللبنانية السورية".
/ انتهى المقابلة /