وقال بدران في مقابلة خاصة مع مراسل "اسلام تايمز" في فلسطين، ان إيران نجحت في التغلغل بالعراق وسوريا ولبنان وحتى في الأراضي الفلسطينية من خلال دعم بعض المنظمات هناك، وبالتالي حققت نوعاً من الوثوب والاستحواذ، لتحول دون وصول إسرائيل من قلب طهران.
واضاف، في المقابل إسرائيل تحتفظ بتهديداتها منذ زمن ضد لإيران، كنوع من الرد على التغلغلات الإيرانية الخفية الممتدة حول إسرائيل، تماماً كما تحتفظ بحق القيام بأي عملية عسكرية "محدودة" لن تتردد بها في حال إستشعرت أي تحرك اقليمي نحو تطور نوعي من الناحية التسليحية، أو تطوير القدرات العسكرية، ورأينا ذلك من خلال قيامها سابقاً بعمليات قصف جوي لمقرات عسكرية في كل من سوريا والعراق والسودان.
وعلل بدران، أن إسرائيل بأت تشعر بأن حبل التغلغل الايراني بدأ يلتف حول رقبتها أكثر، وأن إيران أخذت تسارع الزمن للحصول على القنبلة الذرية، الامر الذي يجعل اسرائيل عديمة الانتظار طويلاً لتوجيه ضربة عسكرية "محدودة" ضد الحلم الايراني النووي، مرجحاً ان إيران لن تقف مكتوفة الأيدي في حال اي حماقة اسرائيلية، الا انهال لن تجازف بالدخول في مواجهة مباشرة مع إسرائيل، بل سترد من خلال بواباتها الخلفية التي زرعتها حول إسرائيل في فلسطين ولبنان وسوريا وحتى في العراق.
واشار، الى أن إسرائيل تسعى حالياً لتفاهمات حتى ولو من خلف الستائر لتفادي أي تطور عسكري ولتحافظ على اقصى درجة من الهدوء داخل حدود فلسطين المحتلة حتى ولو كلفها ذلك التحالف مع الشيطان نفسه، فلا يهم إسرائيل لو إحترق كل من حولها في مقابل أن تبقى هي وكل من ينتمي إليها في رخاء وسعادة.
/ انتهت المقابلة /