وهى السياسة المعروفة باسم سياسية تخفيف الأحمال الكهربائية يرجع إلى عدة أسباب رئيسية أهمها استمرار ارتفاع درجات الحرارة بمصر بشكل لافت وغير مسبوق خلال هذه الفترة من كل عام ، الأمر الذى ساهم بدوره فى زيادة معدلات استهلاك المواطنيين من الكهرباء فى المحافظات إلى الحد الذى يفوق إنتاج مصر من الكهرباء والذى يقدر بنحو 26 ألف ميجا علاوة على نقص كميات الوقود المضخة لمحطات انتاج الكهرباء في محافظات صعيد مصر .
شحات أشار أيضاً إلى دخول عدة محطات كهرباء فى محافظات مصرية مختلفة للصيانة ، وأضاف شحات في تصريحاته ل (
إسلام تايمز ) أمام هذه التحديات كان لزاماً على شركات الكهرباء تخفيف الأحمال فى اوقات الذروة عن مولدات ومحطات الكهرباء بمعدل يصل إلى 5 % من التشغيل الطبيعى لهذه المولدات والمحطات.
وتوقع شحات أن مشكلة الانقطاع المتكرر للكهرباء فى مصر بشكل عام ستنتهى تباعاً مع دخول فصل الشتاء الجديد ، مؤكدا أنها لن تتكرر مجددا خلال الصيف القادم فى ظل دخول عدد من المحطات الكهربائية الجديدة للخدمة فى مصر والتى ستساهم فى زيادة الطاقة المولدة من الكهرباء اهمها محطات فارس بمدينة كوم امبو غرب اسوان ومحطة الكريمات التى تعمل بالطاقة الشمسية .
ياتى هذا فى الوقت الذى تزايدت فيه معاناة المواطنين المصريين فى مختلف المحافظات نظراً للانقطاع المستمر للكهرباء خلال توقيتات مختلفة وخاصة فى الفترات الصباحية والظهيرة التى يطلق عليها اوقات الذروة الامر الذى أثار استياء المواطنين من تعامل الحكومة المصرية مع هذه الازمة المتجددة .
/ انتهت المقابلة /